Home



محتويات اخرى: ـــــــــــــــــــــــــــ
  GG

 بطاقات التعرف على مخطوطات المكتبة >> ـــــــ
أبواب العلوم والمعارف المتوفرة في المكتبة >> ـــ
المميزات الأخرى للمكتبة >> لـــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة متولي المكتبة عند الإيداع >> لــــــــــــــــــ
التناولات الإعلامية للمكتبة >> لـــــــــــــــــــــــــــ
جديد الموقع >> لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






  GG

إلى كل عزيز له دور في العلم والمعرفة ليُسهِم في تنوير الإنسان وخدمته في حاضره ومستقبله

بقلم متولي مكتبة الوقفية ومودعها دار المخطوطات بصنعاء
أحمد علي أحمد محمد الورد - الصنعاني المولد والإقامة

مراجـعــة وإخـراج
د. حسين أحمد علي أحمد الورد
أستاذ اللسانيات المساعد في كلية الآداب
جامعة صنعاء - قسم اللغة الفرنسية

الترجمة إلى اللغة الإنجليزية بتمويل من: محمد أحمد علي أحمد الورد طباعــة السيدة/ سلوى أحمد علي أحمد الورد

الجمعة 20 جمادى الأولى سنة 1435هـ
الموافق مفتتح فصل الربيع 21 آذار- مارس 2014 م

:المحتـويات

المقدمة .1
الإهداء .2
لمحة تعريف عن قضاة آل الورد .3
ملخص لما تضمنته مكتبة وقفية قضاة آل الورد الثلائي .4
معانٍ توضيحية للتعريف بنوعية أوراق المخطوطات .5
تعاريف أخرى عن الهدية-الملحق ب .6
الملحق أ .7
الملحق ب .8

المقدمة

بقلم د. حسين أحمد علي أحمد الورد
أستاذ اللسانيات المساعـد في كلية الآداب جامعـة صنعاء – قسـم اللغة الفرنسيــة
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا وإمامنا المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصحابته اجمعين وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين. وبعد، من نعم الله سبحانه وتعالى على أسرة آل الورد الثلائي أنه كان لنا أباء وأجداد نذروا انفسهم لطلب العلم والمعرفة وبلغوا في تحصيلهما مبلغاً جعلهم من أعلام زمانهم وقدموا لمجتمعاتهم كل ما من شأنه حل مشكلاتهم الفقهية والقضائية والنزاعات الشرعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعظ والخطابة في الجوامع الكبيرة في كل من صنعاء (جامع السيدة أروى بنت أحمد) في النصف الأخير من القرن الثاني عشر من الهجرة) وفي جامع مدينة عمران خلال القرن الثالث عشر والرابع عشر للهجرة وفي الجامع الكبير بثلاء ابتداء من القرن الحادي عشر للهجرة وحتى التاريخ. وتولى بعضهم القضاء الشرعي لمدينة ثلاء وعمران وعيال سريح والجبل (جبل عيال يزيد) منذ العقد الأول من النصف الثاني للقرن الثالث عشر للهجرة الى نهاية العقد الأخير من النصف الأول للقرن الرابع عشر للهجرة. كما يتجلى ذلك في تكليفات حكام زمانهم الذين ركنوا الى قدراتهم وتأهلهم لهذه الوظائف الدينية والشرعية، يتضح ذلك في نسخ ما توفر من تلك التكليفات في طيات هذا التعريف الذي نقدم له. ل

هذه الحياة الحافلة سعوا فيها للحصول على العديد من المخطوطات للتحصيل العلمي والمعرفي ولتدريس اجيال زمانهم وكمراجع لمخرجات حياتهم العلمية والعملية، ثم إنهم اوقفوها لطلبة العلم من ذرياتهم الذكور والإعارة لطلاب العلم ومريدي الاستزادة العلمية وتنشيط الذاكرة بالمطالعة والقراءة والاستقراء والتنوير الفكري والمعرفي، وكانت ولايتها تنتقل بينهم من متولي الى آخر من نفس الاسرة للحفظ وإدارة التناول والإعارة حتى وصلت ولايتها (إدارتها) الى والدي محرر هذا التعريف والإهداء إبتداءً من العقد الثاني من القرن الخامس عشر للهجرة (العقد الاخير من القرن العشرين للميلاد) محاولاً تحقيق أغراض الواقفين للمخطوطات لتمكين طلاب العلم سواءً من الاسرة أو غيرهم إلا أن الزمن غير الزمن والاحتياجات غير الاحتياجات بكل تفاصيلها. ل

ولكي يصل إلى ما أراده مالكيها وواقفيها رحمهم الله بحثّهم على صيانتها وحفظها وطرحها لطلاب العلم والباحثين قرر والدي أن يودعها في دار المخطوطات بصنعاء التابعة لوزارة الثقافة، وحرر مقدمة لوثائق الإيداع والفهرس العام تحت عنوان: (رسالة متولى وقفية مخطوطات قضاة آل الورد) تناول فيها مجمل علاقة المتولى كمودع ودار المخطوطات كمودع اليه وتضمنت تراجم: السير الحياتية لأبرز أعلام الأسرة وعلاقتهم بمجتمعاتهم والحكام الذين عاصروهم ووثائقهم الخاصة والعامة. وهنا رأى أن يحرر هذا التعريف والذي يحتوي على ملحقين اثنين: الأول يتضمن المشجّرات وبعض الإجازات الخاصة بقضاة آل الورد الثلائي. أما الثاني فيحتوي على نماذج مصورة من بداية ونهاية من بعض تلك المخطوطات. وقد تم ترجمة هذا التعريف إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية ليطرح لمحبي التعرف على هذه الأسرة وموروثها العلمي والفكري والتنويري التي عاشته على مدار أربعة قرون ونيِّف من الزمن وكنموذجاً يحتذى به الأجيال التي نأمل بأن يكونوا خير خلف لخير سلف، والله من وراء القصد، وقد شرفني بتحرير هذه المقدمة والدي متولي الوقفية أطال الله في عمره ورعاه. ل

أعلى

الإهداء

.إلى كل امرأة حافظت ورعت جنينها حتى وضعته على أحسن حال، إلى كل والدة ارضعت مولودها حولين كاملين، إلى كل والدين اعتنوا بغذاء اطفالهم وسلامتهم الصحية لتكون أجسامهم السليمة حاضنة لعقل وقلب سليمين، إلى كل والدين اتقوا الله سبحانه في تربية أولادهم على الفطرة الإيمانية والقيم الدينية والأخلاقية والأعراف المجتمعية، إلى كل مربية أو مربي أو مشرف في حضانة حكمت ظروف الوالدين إلحاق أطفالهم بها، إلى كل معلم وموجه ومربي في المراحل الأساسية للدراسة أتقن عمله وأخلص في تنشئة أجيال واعية لما تعلمته وتنمت على حب الخلق والإبداع، إلى كل مدرس وأستاذ حاضر وراقب وأدار مراحل التعليم العالي واقتنع أنه قدم ما يرضي ضميره وينير الطريق لرواد مدرجاته، إلى كل باحث أو محقق أو محلل قدم للأجيال ما يُغني ملكاتهم وينمي مهاراتهم، إلى كل عالم في معمله ومجتهد في تدوينه ومخترع في مصنعه قدموا للأجيال ما يأخذ بأيديهم إلى طريق التطور وتطوير خدمة الإنسانية, إلى كل طبيب وممرض ساهم في شفاء مريض وساعد في إبراء عليل وأسعد الإنسانية بما استجد في مجال علمه، إلى كل من عمل وترك أثر يسعد البشرية ويجنبها المآسي والآلام، إلى كل من عمل على تحقيق جميع أو أحد ما يميز الإنسان على بقية الخلائق وهو ما جاء في حديث الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم "ينقطع المرء بموته عن كل شيء إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له". ل

إلى كل أولئك: أهدي لهم بكل الحب والتقدير والاعتزاز نماذج عن أسرة نذرت نفسها على مدى أربعة قرون ونيف للعلم والمعرفة وتركت في أثرها إرث عظيم من المخطوطات في مختلف صنوف العلوم والأدب والثقافة. عاشت زمانها تتابع طلب العلم في حاضرة وبادية تجد فيها مبتغاها من شيخ علم ومؤلف. لم تشتغل بزخرف الحياة على قلتها في زمانهم ولم يحاول أحداً منهم الخروج من شظف العيش وخشونته إلى طيبه وملذاته, ولولا ما تركوه من إرث عظيم لما كان لهم أي ذكر في الحاضر أو المستقبل. وأخص بالذكر هنا خريجي الجامعات وما في مستواها المتطلعين للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه والباحثين ما بعد هذه الدرجات الأكاديمية لنيل الترقيات الأكاديمية المتعارف عليها في الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية. ل

نعم أهدي نماذج من صور فوتوغرافية من بداية ونهاية بعض مخطوطاتهم كحافز للسير على نهجهم حتى يترك المتلقي أثر تعتز به وتقتدي به الأجيال القادمة إن شاء لله تعالى. ل

أعلى

لمحة تعريف عن قضاة آل الورد

اللـقـب: الورد

الورد وهو كما يقول الباحث أ. د. حسين ضيف الله حسين الورد، عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء كلية الزراعة رئيس اللجنة الأكاديمية في الكلية وعضواً في المجلس الأكاديمي في الجامعة. حيث يقول: "ينتسب بنو الورد إلى جدهم الورد بن ذي عابل وهو أول من تسمى بالورد (إسم من أسماء الأسد) من قبائل اليمن وجمع الورد (الأسد) ورد ووراد وأوراد، ويطلق هذا على الإنسان الشجاع المقدام والجريء، وذلك كان دأب رجال القبائل العربية المجيدة للإشارة إلى شكيمتهم ومكانتهم العالية. وقد تشكلت قبيلة الورد باليمن السعيد في فترة ما قبل الميلاد، حتى فترة انهيار سد مأرب فبقي جزء من قبيلة بنو الورد في أكناف مواطنهم الأصلية وانتقل آخرون إلى مناطق مختلفة من اليمن". ل

الشاكري نسباً: ل

ل "شاكر من قبائل همدان ثم من بكيل، وهم ولد شاكر بن ربيعة بن الدعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل. وقبائل شاكر هذه هي التي ذكرها أمير المؤمنين علي – عليه السلام - في كلمته التي مدح بها قبائل همدان ومنها: ل

فوارس من همدان غير لئام        دعوت فلباني من الناس عصبة
غداة الوغى من شاكر وشبام        فوارس ليس بالحروب بعزل
ونهم وأحياء السبيع ويام        ومن أرحب الشم المطاعنين بالقنا

فشاكر المذكور من بكيل وشبام من بطون حاشد وأرحب من بكيل، ونهم من بكيل، والسبيع ويام من حاشد، وحامد بن حسن شاكر من علماء القرن الثاني عشر ومن بيت شاكر علماء اليوم في جبل الأهنوم". ل

ـــــــــ رسالة متولي الوقفية ص 30 مقتبس من (مجمع بلدان اليمن وقبائلها) للكاتب محمد بن محمد الحجري الجزء 1و2. ل

أرحبيــي الأصـل: ل

ل "أرحب قبيلة من همدان قال الكميت: ل

لقد شركت فيه بكيل وأرحب        يقولون لم يورث ولولا تراثه

ويزيد بن قيس وعمرو بن سلمة ومالك بن كعب الأرحبيون من عمال سيدنا علي رضى الله عنهم، وفي كفاية المتحفظ: الأرحبية: إبل كريمة منسوبة إلى بني أرحب من بني همدان. ل
وتنقسم بلاد أرحب إلى قسمين زهيري وذبياني. ثم الزهيري ينقسم إلى خمسة أقسام زندان ثم الخميس ثم عيال عبد الله ثم بنو علي ثم شاكر وبيت مران خميس". ل

ـــــــــ رسالة متولي الوقفية ص 30 مقتبس من (مجمع بلدان اليمن وقبائلها) للكاتب محمد بن محمد الحجري الجزء 1و2. ل

ثلائيـي المهجـر: ل

ل "وهي مدينة أثرية تقع بالسفح الشرقي من حصن ثلاء الأثري وعلى بعد (45) كيلومتر من صنعاء بالشمال الغربي منها، سميت بثلاء بن لباخة بن أقيان بن حمير الأصغر. وهي مطلة من الجنوب على شبام كوكبان وحبابة، وإلى الشرق الشمالي على سهل عمران وعيال سريح. ومن مشاهير أهلها من بيوت العلم بيت البدري، وبيت الورد، وبيت الحمدي، وبيت قيس، وبيت الزهيري. وقرية حبابة بن لباخة بن أقيان بن حمير الأصغر وفي أعلام حبابة القضاة بنو قاطن المقحفي، نسبة إلى مقحف بن ثلاء بن لباخة بن أقيان. وبنو الفليح منهم الحاج أحمد الفليحي الذي بنا مسجد ومدرسة الفليحي بصنعاء. ل

وممن نُسِبَ إلى مدينة ثلاء: القاضي عبدالهادي بن أحمد بن صلاح بن محمد بن الحسن الثلائي الحسوسة المتوفي سنة 1048 للهجرة. وبيت الثلائي، في الشرف من ولد الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة" (رسالة متولي الوقفية ص 47 مقتبس من - مجمع البلدان والقبائل اليمنية - للأستاذ إبراهيم أحمد المقحفي - دار الكتب صنعاء 1988م - ص99). وهي في الحاضر تعتبر مزارآ سياحيآ يأُمُّه جموع من السياح الأجانب من أغلب بلدان الغرب والأمريكيتين على مدار العام حيث تضم معالم أثرية وحضارية قديمة تدل على الثقافة الحميرية والإسلامية على مختلف عصورها المتتالية. ل

أسباب الهجرة من أرحـب إلى ثـلاء: ل (مستخرج من رسالة متولي الوقفية التي تصدرت وثائق الإيداع. انظر الجزء 8 بدار المخطوطات – صنعاء) ل

عند استطلاع تاريخ هجرة القبائل العربية وخصوصاً القبائل اليمنية فنجد أن ذلك يتم في اطار الاحتياجات الثلاث الآتية: 1- طلب الماء والكلأ (المرعى). 2- طلب العلم. 3- طلب السعي للعمل وكسب الأرزاق. ومما سبق في الحديث عن مدينة ثلاء وما يتوفر فيها من امكانيات العلم والمعرفة وأهمها العلماء الافاضل المشتغلين بدراسة العلم وتدريسه "ومسجدها الكبير وهو مصلى ومجمع علمي أنشائه الإمام عبد الله بن حمزة 560هـ ومدرسة وقبة ابن الهادي للسيد الجليل محمد بن الهادي التي بناها في 809هـ وفيها ضريحه ومدرسة الأمام المطهر شرف الدين التي بنيت في العام 945هـ وهما مصلى ومجمعين علميين بجميع مرافقهما من سكن الطلاب وموارد أوقافهما الزراعية والعمرانية لإطعامهم" ( معلومات من القاضي علي محمد عبدالله الورد خطيب الجامع الكبير بثلاء حالياً). يتضح أسباب هجرة جدنا أحمد إلى ثلاء، وهي لطلب العلم وقد ترتب عليها استقراره وتأسيس أسرة تكونت مما يقارب من (142) فرداً من أبنائه وأحفاده كما هي في المشجر الأصل (14880ع) وذلك خلال أربعة قرون ونيِّف تقريباً ما بين القرن الحادي عشر حتى الربع الأول للقرن الخامس عشر للهجرة النبوية الشريفة على صاحبها افضل الصلاة وأجلّ التسليم منهم علماء أفاضل كما سيرد ذكرهم في بعض ملامح سيرهم من خلال التراجم الوارده في رسالة متولي الوقفيه (انظر تراجم وسير قضاة آل الورد في الرسالة، الجزء الثامن من وثائق الإيداع – دار المخطوطات - صنعاء)، وقد حددت نهاية هذه الفترة الزمنية بوفاة آخر أعلام قضاة آل الورد في (20) ربيع الثاني من العام 1416هـ الموافق 15/9/1995م وهو القاضي علي بن أحمد بن محمد الورد وترتيبه في المشجر الأصل المصغر(أ). (9-2) وله صورة فوتوغرافية شخصية تتبع المشجرات. ل

وهذا المهاجر أحمد اعتبرناه الأول ووضع له رقم (1) في التسلسل للأسرة ذات العلاقة بالمخطوطات وعددهم (14) قاضِ هم ملاك المخطوطات وواقفيها + 6 قضاة ممن كانوا مشتغلين بطلب العلم والعمل به (20) قاض، هؤلاء هم من تمكن لنا وضع تراجم لسيرهم وحياتهم العلمية والمعرفية في رسالتنا المتصدرة الأجزاء الثمانية التي تحتوي على وثائق وفهرسة مخطوطات الوقفية وإيداعها إلى دار المخطوطات بصنعاء أيضاً تتصدر الفهرس الدائم للمخطوطات الذي يتم إعداده حالياً بدار المخطوطات بصنعاء التابعة لقطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية وذلك من خلال ما توفر لنا من معلومات عنهم في المخطوطات وملحقاتها – أما المستفيدين الاحياء عند الإيداع فعددهم(65). ل

تفاصيلهم في المشجر(د) الملحق بهذا. منهم (7) الآباء مستوياتهم العلمية لا تقل عن البكالوريوس أو الليسانس ومنهم (31) الأولاد فيهم (5) حاملين درجة الدكتوراه من عدة بلدان أوروبية وأسيوية، و(5) حاملون بكالوريوس في عدة تخصصات علمية و(21) لايزالون في عدة مستويات من الدراسات الجامعية والثانوية وبقية المستفيدين (27) وهم الأحفاد تتراوح مستوياتهم الدراسية من الحضانة إلى جميع المستويات في المراحل الأساسية بمعنى جيل واعد إن شاء الله تعالى. وفيما يأتي مشجر الأسرة المخطوط وتفريغــــاته إلى (أ) و (ب) و (ج) و (د) (المشجرات في الملحق أ ). ل

الحياة العامة لهذه الأسرة في مهجرها ثلاء: ل (مستخرج من رسالة متولي الوقفية التي تصدرت وثائق الإيداع. انظر الجزء 8 بدار المخطوطات – صنعاء) ل

منهم من توجه للعلم والمعرفة والعمل بهما وفيهما وسوف نتحدث عنهم فيما يأتي بهذا التعريف ومنهم من اشتغل بالزراعة وساهم في الأمن الغذائي لتلك الحقبة من الزمان ولا يزالوا. ل
وعودة للحديث عن من توجه لطلب العلم والمعرفة من الأسرة في مهجرها ثلاء. كانت الحياة بمجرياتها لعلمائنا الأفاضل رحمهم الله بسيطة وخالية من الهموم، إذ تركزت هممهم على القراءة والاطلاع والتعليم مما جعلهم يسعون إلى كسب أكبر قدر ممكن من الكتب في مختلف صنوف العلوم نلخص محتوى ما تضمنته مكتبة وقفيتهم للتعريف عنها فيما سيأتي وانهمكوا في التحصيل العلمي والتأليف ومواكبة مشائخ وعلماء ومحققين زمانهم حتى بلغوا مبلغاً يجعلهم أعلام أبرار مشتغلين، إضافة إلى طلب العلم بكل ما ينفع الناس كما يتضح ذلك من خلال الآتي: ل

1-6- واصلوا حضور حلقات الدرس والتحصيل العلمي وأقاموا حلقات أخرى لطلابهم في جميع منابر العلم في مهجرهم ثلاء بل وتعدى البعض منهم الى منابر العلم في حاضره الوطن صنعاء وكوكبان وكحلان ومنتزه حده وغيرها ممن يجدوا فيها غايتهم من المشائخ والعلماء مثل: العلامة المهدي بن عبدالهادي الحسوسة (ت سنة 1130هـ). والعلامة صالح بن مهدي المقبلي (ت سنة 1108هـ) والقاضي عبدالقادر بن علي البدري الثلائي (ت سنة 1160هـ) والعلامة عبدالرحمن بن محمد الحيمي (ت سنة 1068هـ) والعلامة شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني (ت 1250هـ). ل

2-6- كما أنهم كانوا مشائخ ودارسين على يد بعضهم البعض وقد حصل البعض منهم على (إجازات) شهادة كوكبة من العلماء كما هي مخطوطة ملحق نسخها بهذا ولها نقل مطبوعة مرفقة به كما هي في الملحق ( أ ). ل

أعلى

ملخص لما تضمنته مكتبة وقفيتهم للتعريف عنها كالآتي: ل

لقد ضمت خزانة قضاة آل الورد العديد من المجلدات المخطوطة وهي 174 مجلد شملت 471 عنوان 32014 ورقة × 2 = 64028 صفحه وبداخلها 464 قصاصة بحسب الفهرس العام، تحتوى على مواضيع في العلوم والمعارف ألمتعددة والتي تلبي حاجة الطالب لبلوغ مرتبة متكاملة من الاطلاع والمعرفة لتحقيق الذات الإنسانية التي أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون خليفته في الأرض. ل
تضمنت القرآن الكريم وعلومه، من التجويد، والقراءات السبع، والتفسير وأسباب النزول، ثم الحديث وعلومه وشروحه، وأسماء رجاله، والسيرة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأجل التسليم؛ والعقائد وبراهينها الصريحة، والفقه وأصوله، وعلم الفرائض، والمواعظ والتصوف، والسياسة الشرعية، واللغة وبحارها، وعلم الكلام، وعلامة تأثير حروفه، والأدب ومقتطفاته، والمعارف العامة، والعلوم العقلية كالمنطق، وآداب البحث والمناظرة، وعلم الفلك، والعلوم الإنسانية، مثل التاريخ والتراجم والمشجرات، وغيرها. ل

اتسمت المخطوطات بالقدم، والذي يتراوح ما بين القرن السادس الهجري والقرن الثاني عشر للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأجل التسليم، مثل المخطوط رقم (14902/2ع) بعنوان "منظومة أصول الفرائض" للحسن بن أبي الفتح بن حمزة الهمداني "أبي القاسم" المؤرخ نسخه 567هـ وتعتبر منظومة في أصول الفقه، و مثل المخطوط رقم (14908/ع) أربعة أجزاء ضياء الحلوم المختصر من شمس العلوم للمؤلف محمد بن نشوان بن سعيد الحميري المؤرخ نسخه في 616هـ، وتعد هذه المخطوطة مختصراً لمعجم شمس العلوم للعالم اليمني الشهير نشوان بن سعيد الحميري حيث قام الابن باختصار معجم والده وتعد هذه النسخة من ضياء الحلوم التي احتوتها المكتبة وعمرها حتى التاريخ 820 عاماً، كما يقول المختصين بدار المخطوطات "إنها من أقدم النسخ التي تم العثور عليها حتى الآن ولا توجد إلا نسخة وحيدة من هذا المعجم موجودة في إيران" والمخطوط (14811ع) في التفسير للزمخشري المؤرخ نسخه في شهر رجب سنة 727 هـ. أيضاً من النفائس في هذه المكتبة القيّمة نسخة عتيقة بعنوان سنن أبي داوود في الحديث ويرجع تاريخها إلى سنة 737هـ وهي في مجلدين مكتملين فيهما عشرون جزءً برقم (6 و 14827/ع) وهي نسخة من نسخة السلطان المحسن أبن أيوب ونسخة من أهم النفائس تعود إلى عصر المؤلف بعنوان (المغني في أسماء الرجال) لمحمد بن طاهر الصديق الفتني وتاريخها يعود إلى سنة 974هـ تحمل رقم (14917/ع ) وهي تقدم ترجمة لرجال الصحاح وضبط أسمائهم. وفي بعضها نسخ أصلية وتعتبر خزائنية نفيسة بخط مؤلفها مثل المخطوط رقم (14871، 14873، 14874/ ع) ((ضوء النهار المشرق على نفحات الأزهار)) في ثلاثة مجلدات للحسن بن أحمد الجلال، وناسخه ولده محمد بن الحسن الجلال الذي فرغ من نسخه الإثنين 3 شوال 1069هـ؛ وقابله مؤلفه في غرة ذي الحجة 1072هـ. كما تحتوي المكتبة على نسخة أصلية بعنوان (الشفاء التام بأذن الملك العلام) لمحمد بن أحمد الشاطبي وتعد هذه النسخة الأم كونها بخط مؤلفها بتاريخ 1240هـ ورقمها (14921/ع). ل

ومما يميز هذه المكتبة وجود كتب شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله وإجمالي ما احتوته المكتبة سبعة عشر مخطوطاً أغلبها مقروءة ومسموعة ومضبوطة عليه من قبل قضاة آل الورد وعليها إجازاته وتوقيعه لهم ومراسلاته معهم مثل المخطوط رقم (7 ، 8، 14839) ثلاثة أجزاء في ثلاثة مجلدات بعنوان (نيل الأوطار من أسرار منتقي الأخبار) فرغ رحمه الله من تأليفها في يوم عاشورا من المحرم 1208هـ. وتعد معظم مخطوطات الوقفية خزائنية جديرة بالاهتمام والعناية. ل


أعلى

معانٍ توضيحية للتعريف بنوعية أوراق المخطوطات

معانٍ توضيحية للتعريف بنوعية الأوراق التي خطت بها مخطوطات وقفية قضاة آل الورد الثلائي كما هي في مسمياتها في بطائق توثيق المكتبة المعد من فريق عمل التوثيق المكلف من دار المخطوطات بصنعاء، زودنا بتعاريفها الأخ/ عادل محمد عبده غانم الحميري رئيس فريق عمل التوثيق وهي كالآتي: ل

الـورق العربـي: ل

عربي: هو المعروف باسم الكاغد والمصنع عربيا من ورق البردي ولا يوجد فيه علامة مائية ويعود تاريخه إلى ما قبل القرن التاسع للهجرة وهو ما يدل على تاريخ نسخ المخطوط إذا لم يوجد فيه تاريخ النسخ، بمعنى أنه قد يكون نسخ قبل القرن التاسع الهجري أو بعده بقليل إضافة إلى نوع الخط المدون على المخطوط وكذلك التعقيب الذي يرد في أسفل المتن، وهو من العلامات التي يسترشد فيها المؤلف إلى تقريب تاريخ النسخ إلى قرن ما. ل

الـورق العثماني: ل

عثمــــــــــاني: وهو معروف بالعلامات المائية التي تظهر على باطن الورقـة ومـن هـذه الـعــلامات أ-3 أهلة. ب- أبو شبك استانبول. جـ- وجه داخله هلال. وصناعته بدأت من القرن التاسع للهجرة. ل

الورق الأوروبي: ل

أوروبي: هو ما يوجد به علامة مائية ومن هذه العلامات أ- صورة سيف أو صورة خيل، حروف لاتينية. ب- صورة فرسان. جـ- صور تيجان ملكية . وبدأت صناعته بعد القرن العاشر للهجرة. ل

الورق المشترك: ل

عربي/ عثماني: تفيد أن المخطوط خط جزء منه بورق عربي والجزء الآخر بورق عثماني ويعود ذلك إلى عدم توفر الورق بنوعية واحدة لدى ناسخ المخطوط. ل
ونترك دراسة هذه العلامات وغيرها من الجوانب المادية والأثرية والتاريخية ذات الصلة بالمخطوط إلى الباحثين والمهتمين بعلم المخطوطات المسمى (الكديكولوجيا)، وهو العلم الذي مازال بكراً والنهر الذي لم يصله المتعطشين للبحث العلمي، وسوف نعد دراسة تاريخية تشمل كل هذه الجوانب، إن شاء الله. ل

أعلى

تعاريف أخرى عن الهدية

تم اختيار الصور على أساس أقدمية بعض المخطوط كما هو مدون فيه تاريخ نسخه. ل
مالم يوجد فيه تاريخ النسخ اعتمد أقدمية حياة المؤلف باعتبار أن ما تم اختياره من الصور تمثل قدم المؤلفات في مكتبة الوقفية. ل
جميع البيانات عن المخطوطات التي تم اختيارها صور للهدية مستخرجة من بطاقات التوثيق (8 مجلدات) ومن النسخة الأولية للفهرس العام – والجميع مُعد بمعرفة فريق العمل – دار المخطوطات بصنعاء. ل

إقرأ المزيد – ملحق أ >>
إقرأ المزيد – ملحق ب >>